مهما بدت الظروف قاسية و صعبة يمكن تحويل الأمور إلى خير و نجاح ويمكن تحويل الأحلام إلى حقيقة
الاسباب الحقيقية وراء النجاح هو
السبب الاول : من خلال تعلم معنى جميل "العطاء" هو ذلك الإحساس الذي يجعلك الشخص الأفضل من خلال مساعدة الآخرين
السبب الثانى : التفكير الايجابي وحده لا يكفي فلابد من التركيز على كيفية إدخال التغيرات في أحوالك إلى الأفضل ))التركيز على الحلول بدلا من التركيز على الأخطاء التي وقعت فيها(( من خلال وضع خطط كيفية التغيير
السبب الثالث : كل يوم يمر عليك و أنت على وجه الأرض تخطو خطوة نحو هدفك فكل ما يحتاج الإنسان ((مزيد من الثقة و التغلب على المخاوف و التخلص من الإحباطات و الشعور بالسعادة أو تحسين شعورنا تجاه الأشياء التي حدثت لنا في الماضي)) و محاولة تولي زمام السيطرة على حياتنا .. السبب الرابع : فلا يهمنا الماض &nb sp; السبب الخامس : ((ما تفعله الآن هو الذي يشكل مصيرك و مستقبلك)) فمهما كانت الأشياء التي لم تنجح فيها في الماضي فإنها لا تؤثر فيما ستفعله اليوم فمن الآن لا بد و أن تصبح صديقا لنفسك . هناك دروس اخرى تساعد على النجاح فى التغيير
الدرس الاول : ((الشعور بقلة الحيلة))
....كيف تتغلب عليه ؟؟ أول خطوة على طريق التغيير لحياتك إلى الأفضل هي التخلص من الاعتقاد السلبي بأنك لا تستطيع أن تفعل شيئا أو أنه لا فائدة منك تذكر "أن ماضيك يختلف عن مستقبلك "و أعلم إن الأمس لا يهم و إنما المهم هو ما تفعله الآن. ففي كل وقت تفعل فيه شيئا تتعلم منه و في المرة التالية ستجد طريقة لتحسين هذا الشئ في حياتنا تحدث أشياء لا يمكننا التحكم فيها مثلا: أن يتم الطلاق أو يصبح احد أفراد العائلة مريضا أو موت احد المقربين إلينا وغيرها من الأمورالقدرية فنحن نحاول أن نتعايش مع هذه التغيرات أو نحاول أن نتدارك أزماتنا و لكن عندما نفشل في الوصول إلى أهدافنا غالبا ما نخشى أن نجرب مرة ثانية لماذا
لأننا جميعا نريد أن نتجنب الألم و لا أحد يرغب في الفشل مرة أخرى لا أحد يرغب في بذل أقصى ما لديه ثم يخيب أمله و غالبا ما يحدث بعد مثل هذه التجارب المحبطة, نتوقف عن المحاولة مثل قصة الفيل عندما ربطه حارس الحديقة بسلاسل قوية وكان يقاوم شهر للانفلات من السلسلة دون جدوى بدا مرحلة الاحباط وعندما تغيرت السلاسل الى حبل رفيع سهل القطع بدأ الاعتقاد يعمل بسبب الخبرة المؤلمة السابقة مع السلاسل ...واصبح لديه اعتقاد قوى بان الحبل قوى مثل السلاسل ولم يحاول ان يقاوم مرة اخرى ... وهى مرحلة اليأس والاحباط فإذا وجدت نفسك قد وصلت إلى الحد الذي لا ترغب فيه في المحاولة, فإنك بذلك قد وضعت نفسك في حالة تسمى "اليأس المكتسب"! يعنى تعلمت "كيف تكون بائسا" فانت مخطئ لأنه لا يزال بمكانك أن تجعل الأشياء تتحسن من أجلك فيمكنك تغيير أي شئ في حياتك اليوم إذا قمت بتغيير مفاهيمك و تصرفاتك تجاه الأمور
الدرس الثاني: ((لا يوجد أي فشل(( تعلم أننا جميعا لدينا مشكلات و نعاني أحيانا من إحباطات و عقبات لكن ما يشكل حياتنا أكثر من أي شئ آخر هو كيفية تعاملنا مع هذه العقبات و يذكر الكاتب أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا مستشهدا بقول مأثور
(النجاح هو نتيجة للرأي الصائب
, و الرأي الصائب هو نتيجة للخبرة, و الخبرة هي نتيجة للفشل في إصدار الأحكام
الدرس الثالث: ((لا يمكن إيقاف تطورك (( أنت صانع القرار فتغير الحياة هي نتيجة لتصرفاتنا, و تصرفاتنا هي نتيجة قراراتنا فقوة قراراتنا تكافئ القدرة على التغيير, و في النهاية فإن ما يحدد مصائرنا هي قراراتنا و ليست ظروف حياتنا .واستشهد الكاتب بقصة السيد "سوبركايروهوندا" مؤسس شركة هواند للسيارات فقد كانت لديه الوصفة الأساسية للنجاح:لقد قرر ما يريد.أتخذ إجراء.واستطاع أن يلاحظ متى صادفه النجاح ومتى واجهه الفشل. واستمر في تغيير منهجه فقد كان مرنا في طريقة تعامله مع الأشياء فالطريقة الوحيدة لتغيير حياتك هي اتخاذ قرار حقيقي.ويذكر الكاتب طريقة الأفراد في تغلبهم على العوائق التي يواجهونها من خلال اتخاذ ثلاثة قرارات قوية كل يوم هي : ما الذي أركز عليه. أهمية هذه الأمور ومعناها. الأشياء التي ينبغي أن أقوم بها.
الدرس الرابع: ((أسس معتقداتك..وانطلق))! هناك قوة تتحكم في كل قراراتك. إنها قوة تؤثر في كيفية تفكيرك و شعورك في كل لحظة تحياها و تحدد ما ستفعله و ما ستتجنبه كما أنها تحدد كيفية شعورك تجاه أي شئ يحدث في حياتك و هذه القوة هي:معتقداتك, فعندما تعتقد شيئا ما, فإنك تولي عقلك زمام القيادة في الاستجابة بطريقة ما . فهذا الاعتقاد يبدأ في التحكم فيما نستطيع أن نراه و ما نشعر به. يعرض الكاتب بعض المعتقدات التي ساعدته منها: دائما هناك طريقة لتغيير الأمور إلى الأفضل إذا تعهدت بذلك • لا فشل في الحياة مادمت أنني أتعلم أي شئ من أي شئ فإنني بذلك أحقق النجاح • إن مع العسر يسرا • الماضي لا يعادل المستقبل • أستطيع أن أغير حياتي في أية لحظة , و ذلك باتخاذ قرار جديد يعرض الكاتب مقوله لـ أوغسطين " الإيمان هو أن تؤمن بما لم تراه بعد , و مكافأة هذا الإيمان هو أن ترى ما تؤمن به
" الدرس الخامس: ((إن ما تتصوره هو ما تناله(( يريد العديد من الناس أن يغيروا أسلوب إحساسهم و لكنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك . و أسرع طريقة لتغيير كيفية شعورك تجاه شئ ما هي أن تغير ما تركز عليه حتى إن كانت الأمور صعبة, فعليك فقط أن تركز على ما تستطيع القيام به , و على ما تستطيع السيطرة عليه
الدرس السادس: ((في أسئلتك تكمن الإجابة
: و في هذا يذكر الكاتب إن أفضل طريقة للسيطرة على التركيز تجدها من خلال قوة أسئلتك. هل تعلم أن توجيه السؤال السليم من الممكن أن ينقذ فعلا حياتك؟و يذكر الكاتب قولا مأثور " اسأل تجب, وأسعى تنل , و أطرق الأبواب وسوف تفتح أمامك "
الدرس السابع
))مرحبا .. بأعظم حالاتك))
هنا يذكر الكاتب إن ما ندركه جميعا أن انفعالاتنا هي نتاج لحركتنا:فالطريقة التي نتحرك بها تغير الطريقة التي نفكر بها , أو نحس بها أو نتصرف بواسطتها فالحركة تؤثر في الكيمياء الخاصة بأجسادنا , وذلك يتضمن كلا من النشاطات البدنية الآخر مثل: الجري, أو التصفيق , أو القفز إلى أصغر الحركات التي نقوم بها عضلات الوجه
الدرس الثامن: ((الثروة اللغوية للنجاح)) ويذكر الكاتب في هذا الدرس كيف حول حالات الغضب التي تنتابه إلى شعور مختلف , مثلا بدلا من الغضب افترض أنك "مغتاظ" ؟ و بدلا من أنك "يائس " أنك تعاني من ضغوط عمل ؟, و بدلا من أنك "ضجرا" فأنت مبتهج" ؟ و بدلا من أنك في " ثورة الغضب" فأنت " متحمس" ؟ وبدل من أنك "مرفوض" فإنك "تفهم بشكل خطئ", و بدلا من أنك مدمر أنك " متضايق" قليلا؟ هل تعتقد بأنك ستبدأ في الشعور بشئ مختلف ؟ من الأفضل أن تؤمن بهذا! قد يبدو أنها كلمات بسيطة لكن ليس من السهل تغيير كيفية شعورنا عن طرق تغيير اللغة فالشخص الذي يعمل ذلك هو ليس شخص عازم على التغيير و إنما شخص ذو قدرات جبارة على التغيير.
الدرس التاسع : ((هل هناك حاجز يمنعك من التقدم ))؟ اكسر هذا الحاجز و تقدم مستخدما المجاز! و يذكر الكاتب بعض الجمل المجازية مثل :" الحياة مليئة بالسعادة" , فهناك نظام خلف كل مجاز عندما تختار مجاز لوصف حياتك أو موقفك, فإنك تختار المعتقدات التي تدعمها ,وهذا السبب في نظر الكاتب رغبة كل شخص في أن يكون حريصا بشأن طريقة وصف الحياة لنفسه أو لأي شخص آخر الدرس العاشر : ((كن مستعدا لوضع الهدف))! كيف يمكن أن يبني وضع الأهداف مستقبلك ؟ فالإنجازات العظيمة تبدأ بخطوة كتابة خطة تنفيذ الهدف
. و يذكر الكاتب ان هناك ناس يخافون من وضع أهداف لهم لأنهم يعتقدون أنه سيخيب أملهم أو سيفشلون و ما لايعرفون هو أن تحقيق الأهداف لا تبلغ حتى نصف أهمية وضعها , و من ثم اتخاذ إجراء تجاه تحقيقها .أن السبب وراء وضع الأهداف هو أن نعطي لحياتنا نوعا من التركيز, و إن نتحرك بأنفسنا في الاتجاه الذي نود الذهاب فيه وفي النهاية سواء أحققت هدفك أم لا فإن ذلك لا يعادل النجاح الذي حققته في تنمية شخصيتك في أثناء سعيك
تلخيص كتاب : أنتوني روبينز
شعاري ....لا شيء مستحيل فقط
...........توكل على الله ..........
....... تفائل دوما و ابدا .......
وسترى السعادة حيثما نظرت و ستتحقق الأحلا م مهما بعدت
منقول للإفادة
اللهم أنصر إخواننا في غزة