مونديال 2010: مفاجأة مدوية يفجرها رابح سعدان قبيل المونديال، منصوري وجبور وأسماء أخرى كبيرة سيتابعون فريقهم من على دكة الاحتياط
مفاجأة من العيار الثقيل أطلقها "الشيخ"رابح سعدان بعدما قرر تغيير تشكيلته الأساسية التي سيعتمد عليها بدءا من مباراة سلوفينيا التي يفتتح بها المنتخب الجزائري مشواره في المونديال الإفريقي حيث خلفت الخسارة أمام ايرلندا سقوط العديد من الأسماء من أجندة سعدان الأساسية بداية بقرار استبعاد منصوري و احتمال استبعاد جبور من تشكيلته الأساسية لمونديال جنوب أفريقيا عقب الأداء الباهت للثنائي المذكور سابقاً بالإضافة إلى مهاجم سيينا عبد القادر غزال مساء الجمعة الماضية.
ومن المحتمل أن يعيد سعدان النظر في كامل خطته، إذ ينتظر أن يدرج اللاعب عدلان قديورة بدلاً من منصوري بعد أن اقتنع بمستواه رغم أنه كان قد أدرجه كمدافع أيمن، لكنه من ناحية أخرى لم يقرر شيئاً فيما يتعلق بجبور، وبالنسبة للمهاجم غزال فمكانته الأساسية على المحك يحددها معسكر المنتخب في ألمانيا.
ستتواصل موجة التغيير بإشراك أصغر لاعب في المنتخب رياض بودبوز أساسياً، بعد أن أظهر قدرات بدنية وفنية أبهرت الجزائريين، كما يتوقع له أن يكون خليفة مراد مغني.
ومن بين التغييرات كذلك منح شارة الكابتن إلى كريم زياني ليكون خليفة منصوري، في ظل عدم الثقة في رفيق صايفي والوناس قاواوي للعب في التشكيل الأساسي. كما يترقب عودة كل من كريم مطمور و حسان يبده الى التشكيلة الأساسية بعد تعافيهما من الإصابه.
وعلى صعيد آخر فقد حذر سعدان لاعبيه من مغبة الاستهزاء و مواصلة اللعب بالطريقة التي لعبو بها أمام إيرلندا، وصرح سعدان أن المستوى الذي ظهر به الخضر ا أمام منتخب إيرلندا لا يمكنهم من مواجهة إنجلترا القوية.
ومن الناحية الدفاعية فيما يتعلق بالتغييرات فإن خط الدفاع من المتوقع ان لا يشهد تغييرات خصوصا مع عودة ثنائي المحور عنتر يحيى و مجيد بوقره اللذان سيعطيان الاستقرار والأمان لخط دفاع محاربي الصحراء في المونديال. وبعودة الثنائي سيتم إحالة الوجه الجديد جبيب بلعيد الى الاحتياط مع بقاء منصب المدافع الايمن مجهولا وذلك حسب الخطة التي سينتهجها سعدان. وفي نفس السياق من المحتمل أن يتم إقحام العيفاوي أساسيا في الجهة اليمنى، حتى يسمح لمطمور باللعب مهاجما صريحا في حال شفائه النهائي